كلما زاد علم الرجل، زاد حلمه

فالحليم واسع الأفق، والعكس صحيح.

  وليس التمييع بحلم، ولا فقدان المروءة والأخلاق.

 فكم من ديوث لا يغار على محارمه، وكم من زنديق لا يغار على دينه.

فالحلم صبر على الجهل، ولا صبر لجاهل.

فمتى عرفت الشيء جهلا، ثم صبرت عليه، فلك الحلم، وأنت حليم.

كلما زاد علم الرجل، زاد حلمه، وليس العكس صحيح.