نصيحة وتحذير، للمتساهلين بالتصوير


لاحظنا أن بعض الناشرين يستعملون صور العلماء الكبار، ويضعون عليها عبارات عاطفية، ثم يبررون ذلك بطمس الرأس.

المشكلة أن هذه الصور أصلا وجدت بمعصية، فاستعمالها إقرار لهذا المنكر، وتعويد للعامة عليه، وهو من خطوات الشيطان.

لو أن المصور اتقى الله، لما التُقطت الصورة أصلا، فهل يليق بنا أن نجعل ثمرة معصيته مادة للدعوة؟ وهل كنتم لتقفون أمام العلماء لتصوروهم من رقابهم فما تحت في حضورهم؟

النبي صلى الله عليه وسلم أمر بطمس الصور المقتناة عن جهل بالحكم للتخلص منها، وليس في هذا تبرير للبحث عنها، ثم طمسها، ثم استعمالها في الدعوة.

لا هذا من تعظيم العلماء ولا هو من هدي النبي والسلف.

هلّا سأل أحدهم نفسه، هل كان العالم المصوَّر يرضى بمنشور فيه صورة جسده، ورأسه مطموس بخربشات أو أشكال غريبة؟